أن تغيب أو تصّمت
ذاك يعني أنّك لمْ تعُد تشعرُ بالرغبة في الكتابة
ولكن لِمَا ؟
ربّما روحك تآئهة في كون أين أنا وماذا أريد !
ربّما أنت لم تعُد كما أنتَ وتعيش في رحلة البحث عن الذات
وربّما يُسيطرُ عليك حزنك فتخشى أن تكتب فتُقرأ ثم تندم
وربّما تغير المكانُ والزمان الذي كان مُحفزاً ومُلهماً لك
ربّما نسيتَ كيف تكتب أو جهلت لمن تكتب
وربّما طاف بك طائف النسيان فظننت أنّ جرحك قد إلتئم
ربّما أنّك أصبحت تكرهُ الصُراخ والصخب
فتهمسُ بحروفك ولكنّك لاتُسمع .. لأنّ همسك لكـ