اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء محمد
يا الله💔😭😭😭وكأني عند كل جملة أخطو خطوة داخل هذه المغارة،فألتفت حولي لأجد جميع الحشود المضطربة فيبتسم قلبي مضطربا بأنا مازلنا بخير ،ثم يبكي على الوطن،على الشهداء،على كل شيء جميل ألحقوا به الأذى،يبكي على غصن الزيتون،والضيعة..
ووقفت مشدوهةً بقولك:"،صارت المغارة هي الدنيا الصغيرة التي يمكن ان نعيش فيها ،،لأنّها آمنة ،،وكلّ هذا العالَم الكبير فوقنا ،،كان لا يصلح لفئر يمشي فيه"
وطفقت أردد:
"الله الذي أرشَدَنا كيف نمشي في الزحام ولا نتصادم مع أحد إلى أن نصل اليه"
أيها الأديب الفاضل:عبد الحليم الطليطي
نصوصك دائما ما تضوع منها رائحة فلسطين،بصمودها وأنفها وكبريائها،بقوتها وحجارتها،لأجل ذلك دائما ما أكون بالقرب منها ، لتلتصق بي رائحتها ،علّني..أقتات منها صبرا وثباتا حتى ندخل الأقصى جميعا آمنين مطمئنين نصلي فيه صلاة مطمئنة..
سلم اليراع..دمت بود
|
ودمت ودمت ،،،،ودامت الرهافة ودام العمق ،،وألف سلام للثقافة والبلاغة واللطف