،
إلى عينيكَ الدافِنة آخر دمعاتِي الأصيلة ، إلى شَغفِ البحر في حُروفك
إلى مَشاهِد الحَياة المُسَافِرة ، إلى حناجر الصمت و اعتذاراتِ النّوى
ألا تستحِي مسَافات الثبات المتخبّطة بيننا ؟ فَما علَّ لَهفتي سِوى ذَاتكَ التي تعاني من عَطَش الطيش
لأنَّ رحم المعاناة هُنا يُوجِد سُقيا وغيرها لعلَّ الغُربة التائِهة فيكم و التائهين فيها تُعدُّ لكم قُبلة تطبعها
على جَبين رِضاكم صباحاً ، لأنَّ تجرّدِي من تأوّهاتِ الناقِمات صَبري كانَ ضَعفاً يُفسّرهُ النصيب لكَ
كيفما تشاء ، لأنَّ إدراكِي لِمنطِق التفاصِيل المُدرَجَة في لائِحة متطلباتك وخاصّة التي تتحلل مع الندم
كما أنها كُتلة من الشرود تنعَطِف مع مَسيرتِي ، لأنَّ انتِشاءِ الثورة أحدَثَ فينا مالَم تَحُسُّه
،