منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - لـ يطمئِنّ قلبي .
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2020, 10:45 PM   #48
سُقيا
( كاتبة ومصممة )

الصورة الرمزية سُقيا

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 10527

سُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


،

مَحروقَة أصابِع القُرب ، لا تبرِئها رِسالَة ، كم كانت ظلال
الأيام تُغطّي مَلامِحَ الحُزن فينا ، الآن أركُنُ حُريّتي جانِباً وأنظُر إليها ك
ضَيف يتعجَّل بالرحيل ، منسيّة أنا وَ أكوان الانتماء لِوطن ما هي إلا ممارسات
عنيفة تثورُ فيها براكين الغياب فَ تبتلع أراضينا وتزلزل انسجامنا ، ركيكة ألفاظ هذه الأحلام
تغتالني بِصمتٍ يُبادِر في جعلي آخر الاناث اللاتِي يَحتملنَ البقاء على قيد الفوضى يبتذلنَ في قول
الحقيقة الجارحة ، لا أقوى يا عزيزي ، كل ما أقواه أن أجنِي بضع كلماتٍ تحتسيها معدة الفراغ على مَهل
فَقَد هشَّ النبض و سَالت الدمعات بَعدما استنزف الفقد قواي ، أنا هُنا أستعيذُ من أملٍ يخيبُ مني أولئك
الذينَ يَتنفسونَ اصراري قَبلي وَ ينتبهونَ لِكم الضمير الـمغروس في دَواخل فجري .
ظُنون الحُب رهيبة ، أنا خَاسِرة حينما أتممتُ عليَّ اثمها ، ما ارتدتُ عَودَتِي إلا بِقُوة تواجه حُكمكَ رغم الخسارة
فاعلَم أن ليسَ هنالك أنثى تَمقُت هذه المهزلَة التي تَعيبَني فيها سِواي !
أيا كتفاً أسندتُ قلبي عليهِ ، أيا نَحيباً يَصدح في أرجاءِ النسيان ، إنِّي أركُن الآن كُل ما نفتهُ الذاكرة على
طرفِ اشتياقكَ لعلّكَ تَغرُب مع كُل غُروب لتعرِف كيفَ جعلتَ منّي وَجهاً يَتأهَّب لِكل شَفَقَة ، لِتعرِف كيفَ سَتجدُل
من أفعالِكَ هذه الهداية سِحر الغفران وَ تلفّها لكَ بِعتمة كلما أسدَلتَ جُفونَ احتياجكَ وجدتَ الرب يَبعثُ فيكَ
من رحمتهِ إثر دعائِي ، أي هُويَّة سَتُعِدَّ لِي منها مَقر سِجنٍ ؟

 

سُقيا غير متصل   رد مع اقتباس