.
[ مَروان قصاب بَاشي _ سوريا ]
أن تكون رساماً عربياً جيداً في أوروبا أمر نادر. المتمردون كثيرون لكن الفنانين قليلون، قررت في عام 1962 م إيقاف كافة نشاطاتي السياسية وتكريس نفسي بشكل أساسي للفن. ولا يعني ذلك نسيان الأحداث الخطيرة التي كان يمر بها الشعب العربي، لكن بلدي كان يحتاج إلى فني أكثر من انتمائي إلى حزب سياسي.