
تسكنني جوقة من (نساء) ..
لكل منهن (شِرعة و منهاجا)
و تبقى تلك المكسورة الجريحة..
تنوح..
تواسيها القوية..
و تسخر منهما الآثمة..
و يعلن جسدي ذلك الوهن الغريب..
بما لا يطيق من النسوة الثرثارات المخبولات..
فيصمتن جميعاً..
و تحتضن أصابعي الدموع الساخنة..
لا أراني بينهن..
و أختنق بغصة عظيمة..
تهوي بي إلى ساحِق أبدي..
بلا.. صدى..!