إلى خيبة الأمل :
صباحك إسوداد وحُزن , ولا تتعجبي فهذه أقل ما تُهدينيه حينما تزوريني على غفلة كـ العادة , ليس كعادتك معي على وجه الخصوص , فهذا ديدنك " القبيح " مع الأ غلب والكل والجميع , وليس بِمُستغرب ولكن مؤلم , أن ترتطم سفينة الحُلم / البُشرى / التفاؤل / الإقدام / الإستبشار بحائط " صدّك " المانع للفرحة المٌقسم بـِ أن لا يُسرب قطرات من الأمل , فهذه هي خيبة الأمل , وياوجعي منكٍ ومما تجُرينه خلفك ومعك تختالين بمقدرتك لـِ تحويل سير الأفكار من الإيجاب لـِ الإسوداد , ولا شرف في هذا , ولكنها صفعات من الأيام كي نستيقظ على واقعٍ من الهم " كبير " , لن أطيل في رسالتي هذه , فقط هو التساؤل الأخير , ياخيبة أملي القبيحة , من دفعك نحو طريقي و وضعك كسلة مُهملات أمام حُلمي ؟
التوقيع ,,
تشاؤم ..!