… && رسالة إلى أبي && …
مدخل للنص صريح للغاية
اي كان المبعوث له الرسالة
(انا لست بخير ) ويأتي التفسير السبب
من وراء الضيق ، يوصف ان للغربة جدران
وهذه الجدران تعددت الوانها . فليس اصعب
من العيش في الوطن والشعور انه غربة تضيق
على ابن الوطن ،
والجراح لا تنام
ولليل انياب شرسة ويأتي الوصف لليل بأنياب شرسة تفترس الراحة وتمتص دم الاحلام التي تولد من رحم الذات ، مما يدل ان لا حق للانسان
على هذا الكون ان يحلم ويبقى حلمه غير معرض للخطر ،
أنا لست بخير يا أبي
ملوّنة جدران الغربة
بأنين جراحي التي لا تنام
وأنياب الليل شرهة
تمتص أكثر دم أحلامي
الآيلة للسقوط
ولا وقت أتشبث به
لأقيم جدرانها
من بين أنامل الرجاء
،
صورة فنية مبهرة لفجر يفعل الكثير
فالكاتب الفاضل زكريا عليو اختياره للفجر لم يأتي بالصدفة لان في الفجر
أمور واسرار من الصعب على البشر إدراكها .الفجر ولادة جديدة لكل أمر في الوجود فهو ينفض الظلام ليتواجد
الفجر قدوة ومعلم للمضي قدما ونفض الحلكة
والتمسك بالنور ليستطيع المخلوق الاستمرار
في حياته،
(يخطف الفجر ريشتي
وينسل مغادراً نافذة الأمل
كمركب عند الغروب
يبتعد في البحر رويداً… . رويداً )
إبراز سلوكيات بعض الاشخاص ونراها بجميع المجتمعات
أحدها إمام مسجد يكثر من قول المواعظ العمياء التي لا
تفيد سامعها بل تُدخله في متاهات ،
وجار يتشدق بالفضائل الحميدة وهو من أكلي أللحم النيئ ،
إبراز السلوكيات هو تماما كقول الحق الذي لا بد أن يُقال ،
إمام مسجد حارتنا
كثير المواعظ العمياء
انطفأت شموع الغواية
قلّموا أظافر قصائده
قبل أن تجرح حياء الورود
جارنا يتشدق كثيراً بالفضائل الحميدة
حتى كرشه الكبير لم يعد يستوعب أكثر
فكم أكل لحمي نيّئاً
الكاتب والمبدع الفاضل زكريا عليو تحمل من منبركَ قضايا مجتمعات ، والالام أخيك الإنسان
دمت قدوة ونبراسا لكل من تابع أدبكَ وإنتظره ،