سـمـوّ الانـحـنـاء
.
.
.

قالوا: انحنيتَ لها فأين رجولةٌ
بقـيَــتْ وقـد مــرَّغـــتَـهــا إذلالا ؟!
:
قـال: الذكورة تسـتبدُّ بكم ولم
أرَ لــلــرجــــولــة فــيــكــمُ أفــــعـــالا
:
إنَّ الـرجـولـةَ أن أُجـنِّــبَهـا انحـنـا
ءً في الطـريـق فـألجـمُ الأقـوالا
:
وأمــــام حـــــواءَ انحـــنــائـي لــــذةٌ
أســــمــو بـــه مــتــفــاخـراً إجـــلالا
.
.
.
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف