تلومني على وهني...
تلوم هذا الصمت الذي يحفرني حفرا..
وكأنك لا تعلم ما معنى أن يموت الأمل الذي ادخرته عمرا بين يديك.. وكأنك لا تدري ما معنى أن ينهد الجسر بك في اللحظة التي تضع فيها قدميك عليه...
إنني الآن أتلوّى
فإليك عني
إنني الآن أشيّع أحد أشيائي الجميلة.