غادرتَ بالعشق.. والأيامُ غاليةٌ
"من سرهُ زمن سائته أزمانا"
قد كنتَ تغفر أيامًا لعاشقةٍ
صانتْ عهود الهوى صدقا.. وتبيانا
زَيَّنْتَ للدار أفكارا مرتبة
بالعطر حينًا.. وبالأزهار أحيانَا
في كلِّ ركن رسمت الحُبَّ أمنيةً
غنَّى بها الفجر في الآذان.. وَازْدَانَا