أوَ تفعلين ؟!
.
.
النص جريمة في حق من كاد أن يدس آخر حجر في فم النسيان
بعد أن ألقمه الخيبة و الخذلان ...
نتذكّر أننا قد خلّفنا بعضنا هناك في باحة انتظار ضيقة ...
و ما نسلك به دروب الحياة الشاسعة ليس إلا طيف بالكاد يبصر الطريق كي لا يتعثر بقلوب مهمَلَة
هاتِ أصابعكِ أقبّلها يا عفراء ... منذ متى لم أقرأ أحاديث النفوس