لم أشعر بأني فيكَ ... إلا حين عجز لساني عن لفظكَ
شعرتُ بأنك سطوتَ على كل مقدراتي من الحواس و الشعور ...
حتى غدا التفكير برفضكَ ... حالة أشبه بالانتحار البطئ عن طريق سلسلة من الأوهام
ألم أخبركَ قط أن التخلص منكَ كلّفني كل شيء ؟
و هل تعرف معنى ( كلّ شيء ) ... كل ما قد يخطر بذاكرتكَ و يخصّني ... دفعته ثمناً مقابل أن أغفو يوماً دون ان أفكر بكَ
حتى لا أبكي ... احتاج الأمر أن أصنعَ شقوقاً واسعة و عميقة حول ذاكرتي ... ليتسرب شيئاً منك عبرها
و لا زلت كثيراً جداً داخلي ...
و لا زلتً مفقودة ... لا أحد يفكّر باسترجاعي !