اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أصيله المعمري
لـ أرواحٍ ما زالت تنفُث الموت . . وهُم يتنفسون حياة مختنِقة . .
أطفالٌ لا ذنُوب لهم . .
تلفُهم سَجائِر فِي اسْطِوانةٍ أضْيق مِن أجسادهِم النحيلة
ولا إثم لها بهم
إلا الطُهر الذي ينْهش رجُولتهم واليَد حواء
تماماً ولطالما رفضتهم الجنة
لأنهم أحبّوا ملايين الإناثِ قبْلها وبعدها فِي نفس الوقت
آدم الذِي لا يزْفُر إلا بـ آهٍ
تقتلُ مَنْ لا قلْب له
إن حَاوَل مُجَرد مُحَاولة
أنْ يشْعُر بـ تِلك الزفرة الأخيرة
ولكِن السؤالَ الذي يُسْقِطنا مِنْ الفِردُوْسِ دوماً
من يشْعر؟
آه الرجُل غُمه
وغُمة حقِيقِية
وَعليها حتى تخرج مِن النَار أنْ ترْتَشِفه بـ حُب .. لـ ينْسَى آهاته كـ طِفل على الأقل
وهي التِي ما عَرِفت سُوى آهاتٍ تقُودنا لـ جَهنْم
أدم فِي الجنّة حتى ولو أغْوتهُ حواء
ليفْقِدها أيَام سَتمرُ سَرِيعاً بِدونِها . .
لأنه ومَع كُلِ إحْتضَار طِفل ..
أما حواء تسْكُنْها جهنْم قبل أن تسْكُن إليها ..
تملُك مَلايين القلوبِ فِي نطفةٍ أضيقَ من قلْبِها الحقيِقي . .
حواء ألتَصق الإثم بها مُنذ أن ولِدَت
يوم تَبَرأت أمْها مِنها
ومن حَبْلِ كِذبها السري . .
ذَلِك الحَبْلُ الطويل والطويل جداً
هو سر إتجاه حواء دوماً لـ جهنم
وهي تحتوي كُل رجَال مَجرة درب التبَانة فِي تلك النُطفة.. وعذرها أنها خُلقت للنار .. والنار لها..
آدم طفل حتى ولو عاش طول العمر
طفل على الأرض وتحت الأرض وفي الجنة
أدم خلق من نور . . .
"
"
"
"
أصيلة المعمري 
|
ما زِلت مُنبهر
و أخشى أن أتوغل في النص فـــ لا أتوقف عن الكتابة ..!!!
أحاول أن أتماسك قليلاً يا أصيلة
لـــ علي أتيك بــ ورقة كُتِب عليها [حواء جنة]
لن أمل التصفيق ها هُنا