اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موزه عوض
. كأنها بين راحات السماء وتفاصيل الأرض المنبسطة
والخضراء بالعشب والحنين
ونبوءة الحب ذو الوجه الحقيقي..
تلمس اخاديد التلال الوردية وتجلس القرفصاء
عندما ناداها من خلف شجرة الحياة، هكذا غابت عن مصير الأرض، تكومت ككرة ثلجية في قطب ثالث لا تسكنه الا القيود المفروضة على العالم الكبير..
تلاشت وحدها بين أزهار شتلات الحب واكتفت بترتيب حلمها البائس حول موقد الوقت ذو العقارب الذهبية.
اوجزت رحلاتها وعادت تتلمس مرة أخرى ملامحه الغائبة منذ سنوات مضت ودهور لم تمضي بعد.
تكومت مرة أخرى ككرة يركلها ذاك الصبي مع إخوته في مكان قريب نحو القرية ذات الأشجار الطويلة واعلاف الماشية.
عادت تلامس صمته المتدلي كأغصان الخريف الأصفر والمبتل بندى الصبح العذري..
عادت ترسم بهجتها آملة أن تعود إليها كينونتها التي رحلت معه.
.
عادت توقظ النهار من ليل قلبها، تخبره
لا شئ يا أنا يستحق أن نجري خلفه
الا من يحرك قشعريرة النبض بجوارح صادقة
بعيدا عن الرياء والكون البليد.
.
عادت وكأنها تعود إليها
نحو شروق الحياة وحاضر الأشياء الحقيقية
وكثيرا من الأمنيات اليانعة في حقل جيرانها.
.
.
|
؛
؛
الله
:
؛
:
زايد..
: