منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أنْفَاسٌ حَرَّى
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2020, 07:00 PM   #7
نجود عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية نجود عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو
 
0 عن التّالي..
0 تعْرِيف
0 تَخيّل
0 تَقطِير

معدل تقييم المستوى: 0

نجود عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةنجود عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةنجود عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةنجود عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةنجود عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةنجود عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةنجود عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةنجود عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةنجود عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةنجود عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةنجود عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الساعة الآن: التاسعة مساء، وأربع وعشرون سنة من اليتم.
الساعة الآن، ساعة وجع، وذكرى رعب، وفقد مؤلم. أتشبث ببقايا الصورة الأخيرة، أنا التي لا أعرف عنك غير لحظة رحيلك، أتذكرها جيدا، وأكره الحناء، أكرهها كره اللحظة التي وضعت فيها بيدي فأفزعتنا طرقات الباب:

-الأمن افتحوا الباب!!!

وأضحك أمام تضاد المعنى؛ كيف للأمن أن يصطحب معه الفزع؟
أتذكر تلك العيون الآثمة ووجوههم الملثمة، أتذكر كيف قسوا عليك لحظتها، كيف حاولوا أن يقتطعوا صلاتك؟ كيف سحبوك حافيا؟ وكيف أشاروا بأسلحتهم نحونا؟

الأوغاد..
الأوغاد الذين زرعوا بدواخلنا البرد... أتساءل دائما: كيف جعلوك تعيش تلك اللحظة؟كيف كان شعورك بينما راح التراب ينهال فوق جسدك الحي؟ كيف كانت أناتك حينها؟ وأي بشاعة يمتلكها الانسان في حق الانسان ليدفنه حيا طغيانا؟! وأتلفت من حولي.. أفكر في تلك البقعة التي تحوي عظامك: أين تكون؟ ثم أدعو الله.. أدعوه بأشياء كثيرة..

 

نجود عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس