روديك يا قلب..
نبضك قد أتلفني اختناقاً..
و لغتي تقف عاجزة عن التدافع فيي
و الانسكاب دمعاً حاراً بجفنيّ..!
و هنا أنا كتمثال جميل صامت..
مطبق شفتيه امتثالاً لصانعه..!
َو هذا القلب المكسور ما أفعل به؟
و هده الروح الحيرى أنى أرشدها؟
و هذه النظارات السوداء..
كيف أخلعها و قد قدت من ألف دم و عِرق؟