
أسوأ ما لن يكون ...
أن أبتذل حقيقتي ... بصورة مستعارة عارية الجسم
و عندما قررت أن أغوي ... كفّنت جسدي بإهماله مضمداً بالسواد
و نزعت عن عقلي كل الثياب و قلت ... ( هيت لك )
لأفكاري شفتين و عينين و عنق يشرئب برؤوس نواياي الخامدة ... تحت رماد الظنون
و لو أنك ضاجعتهن ألف مرة بعقلك
لن تفهمني ... و لن تعرف أين تطبع قبلاتك
و أنا مثلك تماما ...
لا أريد أن أعرف ...