؛
أصبحت يافا لاتريد الليمون
وتنكّرت دمشق للمسجد الأموي
وكفرت مصر بالأزهر
يختنق هذا الوباء
لقد قتل الساسة ،، مانريد
أن نحلم به،، ولازلنا نغازل المنبر
ونخبز الحجر،، ونقرأ الجهل
الغراب يغرّد والبلبل ينعق
ونتابع السير في القطيع
هنا،،
هناك،،
الأماكن لاتعرفنا ولكن نعرفها
وحلم الهجرة انتحر في خضم الروتين
أعْبر وأعبّر ،، عما يجول في خاطر
البؤساء،، ساء ما أكتب عنه
وأعتنق الفكر قنديلاً
وأستجدي ،، الويل ان يثمر
وأكتب بلا رقيب ،،
لقد تهدّم الضمير وتجلّت الحقيقة
انا لست على مايرام
ولازلت أكتب وأكتب
حتى آخر قطر حرف كيبورد
:
؛
:
زايد..
: