اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح
أمنية تواربها الأضواء حدود الظلال المتعلقة على ظهر قنديل !
أماني غافلة عن ميلادها خالفة موعد زفافها ...
أمنية تراقصها العبرات تارة وتعاندها أراضي الواقع تارة اخرى لتبقى بينهما كسجين ينتظر حكم الإفراج الذي لن يكون !
أمنية تتغنج بين كواعب المغريات وخمار الناسكات فتبقى معلقة بين لا ونعم ولا تتحقق !
وريث الحرف الجميل ...
حرفك يستمر بجغرفة الضوء في أوسع بقاع اللغة يمتد لما وراء النبض المثخن بالنداء !
وأقسم بأنه يوقظ الغواية الغافلة والتي نجاهد بشيطلائكية أنفاسنا أن نزرعها وسط حقل غناء !
دمت كطلة الفجر العتيق ...
صُبــح
|
أمنية تغتالها الكآبة بكهوف الظلام
يطبق الوقت عليها بفكيّه...!
ينزف ثغر العمر ...
حين ترتكز أنياب الألمــ على شفاه الأحلام ...!
أمنية بعيون سجين ...
يحمل بعنقه موعد شنقه على أرصفة الأيام ...!
أمنيات مشوهة ..
حين نفقد بوصلة الاتجاه لتحقيق ولو أمنية واحدة كأمنية ضوء ...!
أنثى اللغة
" صُــبح "
وأنا أقسمــ بأنكِ تجيدي قراءة المعنى ...
بمجهرٍ أدبي تزينه مفردات أنثى جعلت الكلمة خاتماً بأصبعها ...!
دمتِ كفجرٍ يهدينا الضوء ...
شروقاً ودفء ...!
تحياتي