حقا البعرة تدل على البعير،
فاليوم أصبحنا نستطيع أن نقيس تقدم الفكر في الحكومات و الشعوب سواء من:
مستوى المعلم، نفسيا و ماديا، و مستوى مكانته، و دوره العظيم سواء كفرد في بيته و اثراء مجتمعه، أو من خلال وظيفته كحامل رسالة عظيمة ، و أي رسالة عظيمة أو شخصية عظيمة عبر التاريخ لابد أن تمر بعثرات و تحديات عظيمة من جميع الجهات،
و يبقى على المعلم ادراكـــــــ قراره: إما ان يكون فردا ناقما من اطفال المجتمع الذي يذله و لا يقدره كما يجب،
أم أنه يكون المتفضل بخلقه و كرامته العليا و يمضي في اداء رسالته إلى الأخير بكل حب و وئام،
و يكفي أن المعلم بعيدا عن كل من يقدرونه أو يهينونه أن يتسم فعلا بشخصية عظيمة و يدرك قيمته و عظمة مسؤوليته أمام الله ثم الناس.
و من ناحية أخرى تستطيع أن تدرك أن المعلم أو المعلمه بعيدا عن مهنة التعليم: هل هم من الشخصيات المكرمين فعلا لاختيارهم في سلك التعليم، أم هم نتاج انتقائية فوضوية لسد الأماكن أو بالمحسوبيات، أم أنهم كمعاقبين وضعوا في هذه المهنة للتنكيل بهم 
أيضا هذي نقطة ممكن ننتبه لها بكل وضوح ..!
:
معادلات صعبة في حياة المعلم .. الذي من خلاله اما ان نقدر المجتمع الذي هو فيه، أو يكون مجتمعا مفضوحا بالتخلف و التدهور الفكري و الإنمائيرغم القشور التي ذكرتها آنفا تحت بند التنمية و الاهتمام .
كل الشكر و التقدير.