منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - العبث بالمصطلحات.. التطبيع نموذجاً.
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-16-2020, 10:48 PM   #21
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2618

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


بالنسبة للمشاركة (كوهين/20)

يقول :

" أما التطبيع هو الإنتقال من حالة الهدوء الى مرحلة التوافق والتطابق في الرؤى
والعمل كمنظومة لتحقيق الاهداف الاستراتيجيه"

الرد:

ما أبدعك!!..
والذي يقول أن من حق اليهود قتلة الأطفال ومغتصبي الأرض على إنشاء دولتهم على أرض مغصوبة وهي هدفهم الذي يسعون له منذ قرون.. ألا يتفق معهم استراتيجياً..ويكون مطبعاً بحسب ما ذكرت أنت..
والذي ينسب اليهود قتلة الأنبياء ومحرفي الدين إلى أنبياء الله كسليمان وداوود عليهما السلام، وهو ما يحاربون من أجله فكرياً وعقائديا من أجل ترسيخه في عقول الأمميين من أمثاللك، ماذا يكون؟
بل ماذا يكون الذي يسمي اليهود مجاهدين؟..
التطبيع هنا كلمة رقيقة جداً لا تعبر عن معنى الفضيحة العلمية والخيانة للأمة والدين.. مشكلتك ومشكلة غيرك من تلاميذ الخواجة كوهين المخلصين، أنكم نزعتم من الصراع الدائر الجانب العقائدي، فصرتم تتخبطون بين المصطلحات المعاصرة
وتتناقضون، وتتناحرون فيما بينكم في التفاصيل التي أغرقكم بها اليهود، لأنهم يعرفونكم اكثر من أنفسكم. ولعبة اليهود المحببة هي إغراق الخصم في التفاصيل ، حتى إذا عاد سالماً من بحر التفاصيل المغرق، وظل معه عقله، يكون قد نسي الغاية التي من أجلها خاض في التفاصيل، وإخراج الدين والوحي المعصوم وهو سلاحك الماضي من ميزان القوى، يجعل اليهود ينتصرون من الجولة الأولى، يجعلك تتناقض
لأن من خالف الوحي تناقض ولو بعد حين.
أمثالك من تلاميذ االخواجة كوهين، لا يمكن ان ينتصروا على اليهود ولا أن يخرجوهم من شبر واحد من الأرض، أمثالك لا يحمون أرض ولا عرض، لأن عقلك ووجدانك قد تم احتلاله من قبل اليهود. قبل الأرض والعرض.

 

التوقيع

" تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَة ..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!"

( أمل دنقل)

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس