الصور الفنية تمنح فكري الجهات التي فقدتها ،
أمام البحار أُحسُّ اهتياجي ،،يمنحنا الكاتب بعضا من احساسه عندما
يكون أمام البحار ، يشعر باهتياج ويشعر كأن طيورا تنقر في صدره وتخرج منه
وبقوة تمتلكها تهد الستار بلا شك هي الحواجز التي شبه الغياب ،
ومن ثم تغزو حجاب المغيب ، طيورا شرسة مُقاتلة تأتي من الذات لتحقق النصر ،
صورة رائعة ولها معاني جميلة، ففي ذات الإنسان يمكن جيشا مُقاتلا ،
تجده في كل وقت ،
اقتباس:
أمام البحار أُحسُّ اهتياجي ،، كأنّ طيوراً تُنقِّر صدري
وتَخرُجُ منّي ،، ،، تهدُّ الستار ،،تؤمُّ الغياب
وتغزو حِجاب المغيب المهيب
|
سلم البنان شاعرنا الفاضل وبارك الله بعمرك ، بعد المغيب يوم جديد
وامل يبتسم ،