منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - وَعْــــــــثَــــــــاء ...!
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2020, 10:26 AM   #8
حسن زكريا اليوسف
( شاعر وكاتب )
.

الصورة الرمزية حسن زكريا اليوسف

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 52617

حسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد مشاهدة المشاركة
توْطِـئَـة :
كُـلّنا مدنٌ مهزومَة . .
كُـلّنا وطنٌ يبْحثُ عنْ مَـلاذ . .
لَا تَـنْـظُر دُخَانِـي . .
انْـتَـظِر قـِيـامَـتِـي !
.
.
أتَـعْــلَمُ ذَلِكَ الجـُرح الـقَـدِيم . .
الـمُـنْـدَمِـل بـنُـدْبةٍ كـبـيرةٍ فِـي جَـسَـدِك . . ؟
ذَاكَ الـذّي يَشُدّ جِلْدك عِنْدَمَا تَهْتَزّ ضاحكاً /باكياً . .
كمـُجـُون مَجْنُون ؟
.
.
هَا أنَتَ تَعُودُ تَـجْـرَحُـهُ / تَفْتَحُهُ / تُـدْمِـيـه . .
تَتْرُك سِّكّينَكَ فِيهِ وَ تَرْحَل . .
تَذُوبُ كضَباب الْمِلْحِ الْأَزَلِيّ . .
و أَنَا . .
أُنـْثَى الْخَطِيئَةِ بـدِيـَانَتِك . .
جَامِعَةُ الرِّجَال بِقلمِك . .
آسِرَةُ الْأَرْوَاح /سِتُّ المِلاح
أُحَـاوِل/ أُزِيحُهَا / أُزُيـلُهَا / أُحَطِّـمُهَا
.
.
أُفَكِّر . .
لِمَاذَا تَقْتُلْنِي لِلْمَرَّة الْأَلْف ؟
لِمَاذَا تُدْمِيني لِلْمَرَّة الْأَلْف ؟
لِمَاذَا تَجْرحُني لِلْمَرَّة الْأَلْف ؟
صَدَى . .
و أَنَا بِضْع رَجْعِه . . لَا أَكْثَرَ . . !
.
.
هُنَاكَ بَعْضُ الدُّرُوب . .
لَا تَتُوب !
ذُنُوب !
آهِ مِنْ الذُّنُوبِ
.
.
و هِي تَخْتَار الْإِيَاب !
تَخْتَار سُكنى الضُّلُوع . .
ليسَ هَذَا عِتَّاب . .
عَذَابٌ يَتْلُو عَذَابٌ
.
.
تَظَل رُوحِي سَكْرَى . .
تَبْحَثُ عَنْ وَطَنٍ لَا يَخُون . .
و كُلّ الْأَوْطَان أَعْلَنْت الرَّحِيل إليّ . .
فَهَل يفيدُ أَي شيّ ؟ !
أمِّ أَنَّ للهاوية مَسْلَكٌ وَحِيدٌ . .
إلَى الْأَسْفَلِ . . لاَ يَحِيدُ !
.
.
اُنْظُر خَرَائِب عَاثها حُبك فِي صَدْرِي . .
رَمَادٌ و حَرَائِقٌ و نِيرَان . .
خَواء كَبِيرٌ و بَقَايَا نَبْض . .
لَا يُجِيبُ . .
بَقَايَا رَوْحٍ . . لَا تَخَيِّب . .
بَقَايَا حُب . . لَا يَغِيب . .
.
.
يَظَلّ جُرْحِي مفتوحاً . .
كَحَال الْمُدُن المنكوبة بَعْد الِانْفِجَار . .
مَا نَفَعَ الِاعْتِذَار ؟
هَل يُفِيد الْحَيَارَى . .
أَمْ هَلْ يطبب . .
تِلْكَ النَّارَ ؟
.
.
قَدْ مَاتَتْ الْمَدِينَة العُظمى . .
و غَزَت الْخَيْبَة الْأرْجَاء . .
خواءٌ يصفَعُ خَواء . .
إيهِ يَا نَفْسُ . .
لَا أرضٌ تقيكِ . .
ولا سمَاء . . !

جليلة المقام والمقال
أنت بحد ذاتك وطن
وحروفك دافئة كأجنحة الحمام
راق لي عزفك الشجي وإحساسك الدافق العـذب
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قـنـاتـي عـلى يـوتـيــوب


https://www.youtube.com/channel/UCjD...VUEJrfj86v0h-Q

إنستغرام

hasan_zakaria_alyousef

حسن زكريا اليوسف غير متصل   رد مع اقتباس