تحتُ السطر ؛
إنسان هذا العصر نجح في رؤية أشياء كثيرة،
لم يتمكن من رؤيتها إنسان الأجيال السابقة،
لقد رأى بعينيه تفاصيل كماليات الآخرين،
ووجد وقتًا كافيًا للبقاء وحده مع نفسه،
لكنه فشل أن يرى بعينيه حاجات نفسه،
وفشل في أن يفهم ويتواصل مع نفسه،
وأصبحت نفسه أشد الأشياء غربة عنه،
وأبعدها عن فهمه.