منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ذاكرة الأنف
الموضوع: ذاكرة الأنف
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2020, 01:14 AM   #6
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



استخدام اسلوب الاستفهام من أهم الأساليب التي تحرك مشاعر القارئ ،
بداية موفقة طرح التساؤل ،

اقتباس:
كيف تشبعت أشيائي بعطرك؟
والإجابة على التساؤل لا يُترك القارئ يتخبط
في الحصول على الإجابة والتنقيب عنها ، فالكاتب
كان كريما في منح الإجابة والتوضيح المستمر خلال النص ،

اقتباس:
أغلبُ الظن أنه تسللَ إلى حقيبتي
واندسَّ بين محتوياتِها
ليسكنَ إليها، ويتلبّسَها.
صورة فنية إبداعية ، وربما يتسأل القارئ لِما وصف الكاتب الدفاتر بالعمياء ؟
ربما لأن القلم تصادق مع عطرها واستبدل الحبر بالعطر ،
ولنرى المشهد عن قُرب القلم يضحك بسبب سعادته مع العطور
فتسمع ضحكاته الدفاتر فتتوتر وتُصاب بالغيرة وكيف لا
وهو رفيقها ومحيي الكلمات على بياضها ، وبسبب فقدان بصرها
تحسست الطريق ومن وراء الحجاب طالبتهُ بوشْمَ نوتةٍ موسيقيّة على صدرها ،

اقتباس:
وعندما سمعت دفاتري العمياءُ
ضحكاتِه الخجولة، توترت،
وتحسست طريقها إلى الجدار الفاصل،
فهمست لقلمي، من وراء حجاب:
أريد وشْمَ نوتةٍ موسيقيّة على صدري.
هذا الدمج الإبداعي يُعجل من بزوغ الفجر ويطرد البرد عن وجه الورد ،
الكاتب الفاضل الطاهر حمزة هذا التدفق المُرهف يزيد النص جمالا فوق جماله،
ويمنحه حيوية عجيبة في أمرها ، أتمنى لكَ كل التوفيق ،

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس