عتق، ذبلٍ سرت بعضامه سنينه من الصدعين
ذوى من قبل مايعرف سبب للقيد واعتاقه
طفق يخصف على السوءة ولكن مالقى له تين
خصف صبّارتين .. وسال دمّه والتوى ساقه
وجل أو رهبة العمر العتيق برجفته للحين
بعد عشرين عام من اختناقه .. سلّم خناقه
يارب النور، بجدار الليال الهُمّل وبعدين
على ضفة ضياك .. وخلفها غيهب وبواقه
يارب العدل، وسلاح الغريم مدرّع ورمحين
وابو حبّك، يدٍ جردا لفت من محبس وفاقة
يارب الصدق، وان لاحت وجيه الصحبة الباقين
رمادٍ غافله وابل خريف ... وحاول اغراقه
يارب الذبل، عنقه دار للجدارن والصدعين
كأن السرّ في قيده ، ما كان السرّ باعتاقه