قسوة الحنين للنَّفس بالغة أثر الرهبة , يسودك عقلك بل قل قرينك إلى مكامنٍ غائرة لم تعد للفلسفة الأرضيَّة منها حظوظ , وتدريك في الحيرة أول الواصلين , تمجّ من ركاكة الجدران حكاياك , فتزعم أنَّك وسيط اللّهو بين المسافات وأنّك سيد اللّّحظة النافقة , و غَدك المبحوح لإتيان راقدٌ راكد كوجه بحر لم يعد يحتمل موجه .
ما أضيق وسعة الأرض بين كتفيك !