صوت المفرقعات منذ التاسعة مساء ... لم ينقطع !
جميل ان نحتفل بقدوم العام الجديد ... الأجمل أن نأخذ من عامنا الذي مضى
و من عمرنا الذي يتناقص ... فائدة ...
عن نفسي ... لو كان بإمكاني ... لصنعت من الماضي مفرقعات و أشعلت بها و أطلقتها لتضيء سماء القادم من عمري الذي أرجو ان يكون مديداً
ربما لن تكون ألوانها مبهرجة كالمعتاد ... ستكون سوداوية تميل للانطفاء و هي في طريقها للصعود ...
المهم ... أن تحترق ...
الأكيد أني لن أفرح بمراقبتها و هي تضيء السماء لوهلة ...
سأخشى عليها من أن تتشكل على هيئة ملامح ... أو حروف ... أو ربما صوت انفجارها يشبه الزفير أو الآه ...
هههه ستكون لحظة مملة ...
1/1/ 2021 لعلكَ عام البلسم لكل الذين تألموا ... جبر خاطر لكل أولئك المكسورين ...
لكنكَ في الحقيقة لست إلا عاماً آخر تحتمل الفرح و الحزن ... السعادة و الألم ... تحتمل كل تلك الأحداث الكبيرة و الصغيرة و العابرة
ذاكرتي فتحت لكَ أولى الصفحات ... فدوّن ما شئت و أعدكَ سأقبلكَ بصدر رحب بكل ما لديك ...
كل عام و الجميع بخير ...
و إلى أولئك المبتسمين بشكل استثنائي ... إهداء خاص :