ما الخطب يا حزن !
تأسر العين عن الذرف ، تستقر في أبعد نقطة مالحة وتلونني بكل الاسماء الضاربة بأسود التأويل ،
هل يضيق بنا الجرح ونحن اوسع من بياض الجبين حين قلم ؟
علك مهد تلك الأوراق المزجاة على قارعة البكاء
علنا واحد ، احاديث ممزقة على شفير من يأس محموم
علنا شرود يبتاع وجهه من خربشات الجدران الحالمة بمنطلق تبديل !