أقبلي طِفلَة تَكبرُ في نَضارَة العُلا بتأديَة الرَّقصْ
نَتجاوَزُ أفلاكَ غِوايَة الماءِ بشدِّ مأزَرِ الجُنون
ونُسامِرُ لُغاتِ الغَرق في شِفارِ رِواياتِنا الرّامِشَة
لا رتواءات السَّواد حين تَنضُجُ ببياضْ
ونَدعُ خَريف بَردِنا يسَّاقَطُ في ملاءاتِ الحَنين
على مُرورٍ شَفيفٍ لنجوم الغَفواتْ
وهِبي جُنحَ الرَّخاء عِطرا ً
يَسكُبنا على قارِعَة الاغتيال بسموم الألوان
لنَصفَعَ ظَنَّ الإمتِزاج شَكلا ً دَقيقَ النَّجاح