أيتها الأرض البوار،ياضعفا هاجراً يغالب فينا الإنسيّة دون ضمير ، كفّ يديك من حيرة جباهنا واسطول حزننا في بحر الدماء نوازل ، وحكايا الجدّات ينتزعن من صوت الأحلام بحّة وطن ومنال،دعينا نتاجر مع الريح إلى البياض ،إلى الفراشات الخجلى التي تداعب صحونا،دعي العصافير تشمّر عن ملكوت الحناجر عذب الصداح،فغرّة شملنا إنسان وطين عفويّتنا ماء،كم أنت غاوية يا ايدينا من استقطاب النعيم وزجّ المنايا سلال بقاء .