سألت مرآتي عنكَ ...
ابتسمتُ لانعكاس وجهي فيها ... الذي كان جاداً
فسخرَت مني : لا زلتِ تؤمنين بقصص الطفولة !! ... كل ما تفعله هذه المرآة هو أن تعكس ما تراه ... و لا أحد سواكِ يقف أمامها كل صباح و مساء
سؤالكِ قديم و عقيم ... كتلك المشاعر العقيمة التي لم تنجب واقعاً يأوينا من تشرّدنا ...