ذكرتيني بـ فوزية وصبري
الله يسهل عليهم ... كانت لهم قصة وحكاية في زمن كورونا
الحظر الشامل الذي عانينا منه جميعا
كشف عن معاني حياة أخرى نعيشها ...
منهم من دبر أمره خلف الجدران واستفاد ونهض من بعد كبوة
ومنهم من عانق الخلافات وأصبحت روتينه اليومي
وتبقى الحياة خلف الجدران محكومة دائما بقواعد الحياة صعب تجاوزها
لكن السعيد حقا
من عاش حياته في الخارج حيث الواقع البعيد عن ضجيج الحياة
حيث السكون والهدوء
وحيث الروح تعانق طيف ذكرياتها وحيدة
تناجي من ترغب في لقائه
ليكون الكون لهم وحدهم فقط
دون تلصلص المارة
وهمسات الغرباء
نثرية جميلة مميزة
دمت بخير وعافية