بانَ شِعري في رويدا وكثر
وَراهُ كُلُّ حادٍ وكَفَر
وتبارتهُ السكارى بَينَها
وتحدَّينَ بِهِ حَتّى إنكسر
قُلتُ قَولاً لرويدا مطرباً
مِثلَ ما قالَ جريرٌ ونُزَر
لَو رَأَينا لرويدا طللاً
لَركعنا أَلفَ أَلفٍ لِلمطر
وَاِتَّخَذناها مزاراً مصطفىً
وَلَكانَت حبنا والمختصر
إِنَّما بِنتُ أميرٍ خطرٌ
هَل حرجنا إِن كتبنا للخطر
بحر الرمل