.
.
لم افقد نفسي كما فقدت حديثي
عند هزيمة كلماتي داخلك
على مضض اتوكأ انتصارات المدى
استشف راحتي من أبجدية تقارع لحظة الانفلات نحوك
امتلأ بك عندما يأتي المساء حاملا أنفاس الذكريات
ولحظة التجلي حول معصمك..
تتقوس اللقاءات وتمضي على عجل
اما أنا اتوهم الحقيقة الناقصة
اتحسس ملامحك الغائبة بلا عتاب
ولا زالت القصائد مترفة كنبض يمحور
كلماته الشاردة حول انفصام الحياة
.
أما أنا يا صديقي لا زلت عند عتبة الباب
انتظر كل شيء يعود كالمطر وقرقعة فناجين القهوة
.
ساعتزل الساعات الأولى لإكمال انتصاراتي معك
..