صباح الجمعة
درجة الحراة قاربت الست درجات غير أني سعيد بهذا الصقيع فاتخخف قدر ما استطيع من الملابس معطيًا للرعشة فرصة التغلغل إلى داخلي تغرس نصالها في قلبي وروحي كيما تستيقظ ألفة الحنين وهي تتخلق فتمد يدها لمشاعري وتقودني نحو دفءٍ ذاتي دفءٌ يقربني من الذكريات ومجامرها وهي تمهد الطريق لعودتي صاهلاً بنشوة الوجد وأحلام المطر.
الشتاء بالنسبة لي ليس موسمًا للهجرة