هل تدرك حجم الفوضى التي حولي الآن ؟
لك أن تتخيل ... غرفة بيضاء ناصعة ... تنقصها الروح ...
نعم ... هي ما مرّ بمخيّلتكَ الآن ... حفنة أكفان ألفّ بها جثث المشاعر ...
و لم أعلم حقاً أين أواريها ...
كنت أحسب أن الكتابة مقبرة ... فضفضة تستنزف النجوى المتراكمة لك ...
لكني في البقعة الأكثر حيرة ... لا الكتابة تعيد ترتيبي ... و لا الصمت يعيد تأهيلي !
لذا ... غرفتي البيضاء تعاني من الوحشة ... و أنا لم أشفق عليها بلون يشعرها بالحياة !