غابٌ من الليـل
في وَسْطِهِ نجمَتان ِبـِلون ِالزَّبَرجَدِ
مَن ذا يُصَدِّقُ
أنَّ رَبيعـَين ِ
ما مَرَّ بالعُمرِ مثلُ اخضِرارِهِما
يَلمَعان ِبـِقلبِ الدُّجى ؟!
وأنا
ذاهِلا ً أتـَأمَّلُ
أسمَعُ خـَفـْقَ النـَّوارِس ِهارِبَة ً
ثمَّ تـَصعَدُ حُمرَة ُكلِّ الورودِ بـِخـَدَّيكِ