عنترة بن شداد: وهو شاعر من أصحاب المعلقات، وقد اشيع عنه انه كان يملك هايلكس وهذا من التحريف والتزوير كما يقول مؤلف
الكتاب ابن شلهوب، فقد كان عنترة يملك ددسن بغمارة واحدة وذو دفع رباعي، وكان عجلاته مصنوعة من جلد الفيل الهندي، وجنوطه من الفضة،
وقد زين داخله بالعاج و حشا المقاعد بريش النعام وألبسها جلد الغزلان، وكانت قوة محركه ثلاثمائة فارس (وحدة قياس القوة في ذلك الوقت)،
وعزم بقوة مائة ثور، كل هذا من أجل محبوبته عبلة، وكان يجوب الطعوس
والبراري ويمر على ديار عبلة، إلا أن عبلة لم تكن تحب الددسن بل كانت تفضل السوبر لهذا تركها عنترة بعد ان كشف انها لا تحب الددسن.
ومن شعره:
يادار عبلة بالجواء تكلمي*****وعمي صباحا دار عبلة واسلمي
حييت من طلل تقادم عهده*****لم يحيـــــــيك سوى صوت ددسني
لخبط في القافية والبيت لأنه شارب عرق وراح الدهناء رايح قطوع وطمرله طعس وطاح الجوال من يده 🙂