أغضبتَ يا حرفَ البدايةِ والروي!
من شاعرٍ هجرَ القصيدةَ منطوي
لم يغرهِ البحرُ البسيطُ أصالةً
والحبُ في عرش القريحةِ مستوي
ويحَ الحروف إذا دنى مني الحبيــ
بُ فأصبحت بمشاعري لا ترتوي
لأهيمَ فيه و قد تبدى حسنهُ
قبلي و ما كان الغداة بمنزوي
عبثاً أُحركُ ساكناً فيخونني
و أراهُ عني في الخيانةِ يلتوي
إبراهيم مثرم