رغم كل إختلافاتنا
السريعة ., والدائمة
إلا أنني عشقت إختلافنا هذه المرة
.
.
ياسيدي
لم تنتبه لم قلت أبعد من الحب
كنت تتحدث عن كمية الحب
وكنت أتحدث عن تلك المسافة التي تمتد صعوداً
حيث لا تطالك يد
لا ترى فيها ملامح لمخلوق
سوى وجهك
لاتسمع فيها صوت سوى لهمسك
أنت أنت
في كل إتجاه
.
.
تلك المسافة البعيدة
تختارك لتمتد كوشم قديم
تختزل الكثير من الحكايا
وأغرق فيك صعودا
وكأني أعرفك
قبل تاريخ الكتابة
قبل إختراع البوصلة
قبل كلمة قبل
أبعد من الحب
مسافة
تختصر لك كل مايمكن أن يكون
وما لا يمكن أن يكون
لذا
لا تجعلنا نختلف
ووافقني هذه المرة