النفسُ تجزعُ وعين تذرف وخوف حل بالقلب ،حالات وصف
تُظهر شعور داخلي لا يُرى بالعين ، إنما يشعر به من يذهب مع القصيدة
والاحاسيس والمشاعر التي تكتنز بها،
اقتباس:
النفسُ تجزعُ يا محبوبتي سخطا
تعذّرَ الوصلُ، ما أعيا مطاياكِ!
والعينُ تذرف من شوقٍ يحركها
لا يوْقفُ الدّمْعَ إلّا كفُّ ذكراكِ
الخوفُ حلّ بقلبي من يؤمنه
|
هنا مطلب شديد الاهمية وهو الأمان لمحزون
هبي الأمان لمحزون تملكهُ ، فلولا الأمان لبقي المحبوب
بلا رداء يقيه من برد المنايا والخوف الذي يفترس هدأة باله ،
اقتباس:
هبي الأمان لمحزونٍ تملّكهُ
وسَرّهُ بالهوى العذريّ لاقاكِ
|
الشاعر الفاضل رغم الحزن الا أنك تمتلكُ الجسر المتين بينكَ وبين قارئكَ ،
اتمنى لك الكثير من الامان والإطمئنان دمتَ بحفظ المولى ورعايته ،