[خالد صالح الحربي]

فَارِهَة :

فارهه ، ماكنك إلا المورق من الماء ،
عُشْب عُشْب ، وصمت صاخب يشبه النوته بـْ...موته ،
قبل لا يجمع لك النَّايَات في صوتٍ حزين .
صوت يُعلن انتمائه للسماءات
ويموسق هالحنين ،
بْـ...ما يحين لنصف ماءه :
ـــــــــــ ياسمين .


وأنتِ ياسلمى
إطار الصّورة البكمى ،
من الما / تعرفين شلون يغوي التيه بوصَلْتِهْ لا وصلْتِه
زي مَا هَـ..النُّور يصفع كَفّْ ظلما !

فارهه ، فيما يشابه هالكتابة
كلما الروتين ، سوى له وتر من توتّر ،
واتخذ له ريشتين من الوتين
من حُدود الشّك لحدود الـ... يقين ،
فَـ...الجديد من الرتابة !


فارهة ، ماكنك إلا ماتدلّى
من عناقيد العتابا ، والغياب اللي يسمّونه : غيابا !
لا عَقَبْه حضور يشبه : طلّتك .
وآه لو تدرين وش تعني لخالد طَلّتك !!

طَلّتك : تَمْنِحِهْ فُرْصَة بِنَاء أعْشَاش تَصْلُح للحياه
ـــــــــــــــــ طلّتك : تَفْتَح أبْواب الأمَانِي اللّي سِنين مْوَاربه

طلّتك : تَجْعِلِه يَنْفُض غبار الحُزن في فُرْشَاة [ يااه ]
ــــــــــــــــ طلّتك : بالضبط تُلغي كُلّ شَمْسٍ من حَيَاته هَاربه .

فارهه
مَا كنّك إلا
[ طَلّتك ]. !

: