يتلوني الصبح معزوفة فوضى ، كل الأشياء في خاطري تستنشق الرّماد ، وآخر الرأس مصير ينبش حصّة الآخرة ، يا ترى كم وجع في العين تريدني الحياة ؟
أغادر على صهوة الريح بلا تعاريف ، أقتصّ من نفسي بالرّجاء ، أغادر ظلي الراكد ، وأنحني وصمت القلب سماء ، فلا ذُرى أصوب من حنق الجبين حين ارتحال ، يقتات من سبيل عمرك الغرور ، يعزّيك الأفق في كل شخوص ثاقب البعد ، وتعود ويدك الثكلى من أبواب تصدع ، تزفر ، ومقبض العناء ثبات .