رتّبتَ الأشياءَ في حيّزِ الغَبَش..
وامتلأتْ عيناي بفوضى تفاصيل مرئيّة ....
حدّ اللّمس يمكنني المَساس بإحساس الحرف
ارتكبتَ فوضانا أيّها الحربي وتخفّفتَ من وزرِ ارتِباكنا
مُنذكما ومنذُ عمرينِ تلاكُما لا زالت اللغة قادرةٌ على بعثِ الحيواتِ فينا
إن هي أُلبِسَت روح
مثلُ هذه النجوى لا تُملّ يا أحمد بل لا نكادُ نبلّ ظمأ الروح منها ....
لقلبك السلامة ولِقلمِك المزيد ~