خُطايَ تؤلِمُني..
والمَسافةُ العَرجاء لم توهَب قلباً شَفوق ..
أصواتٌ كثيرةٌ تعبُرُني تكشُطُ ظهرَ الإنصات وتَخدِشُ هدوئي، فاتَني منها الكثيرُ في ارتِكابي للصراخ ..
وحدَهُ صوتُكَ تعلّقَ في ذِمّةِ الجُدران كي يُبلِغني السَّكينة
تبرَّجَ له انكساري..وتعطّرَ له حظّي الأَجوَف
قانِعةٌ عيناكَ بـ شَحيحي وماثِلةٌ عينايَ للرّضا بـ قَناعَتِك ..!
يا بعضي، ذاتَ وعدٍ لمستُ خاطِرَك وجبرتُ منهُ إنكِسارَهُ في إدراكٍ يقينيٍّ بالبراء ..
كنتُ حمقاء،لم أكن أعلمُ حينها إمكانيّة تكاثُر الأرصِفة ..
ولم أعِ أن قلب المسافةِ مشاعٌ قابلٌ لـ نُكران الخُطى غيرَ مؤتَمنٍ على ما كان ..
العَوَز هو كل ما تَقتاتُهُ عقارِبنا ..!
ممتلئون حدّ التّخمة بالأمنيات الماثلاتِ للحياة
فارِغون حدّ الخواء من الحيلة~
و.....أحبك
إششش، كفاكِ الناسُ نيام.