اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان
لولا أن تفندون ..
لا اخبرتكم عن سر حزن المدينة التي أرى- في هذه الأبيات - العتيقة جدا والخالدة ابدا ؟!
والتي هي عبارة عن جنة و مأوى !
واخبرتكم عن مدى شعوري بالحزن الوارف لما تحمله هذه الأبيات من غربة الذات الموغلة هنا ؟! إذ لا صديق .
لولا ان تفندون ..
لأخبرتكم بأني ساهدي هذه القصيدة لكل بقاع الارض ؟! واحدثهم عن قد ! وفعلها في ..
أنا ماهجرت وقد رحلت صغيرتي ..
لكنّها الأيام أكثرها القليلْ
وعن اعود ! ووعدها في
فعلى انبعاث الشوق تورق فلتي
وأعود مثل الفجر يافجري الكحيلْ
وأذكرهم .. بمحراب الفراشات والفجر وعيونك ! وعيونها وغابات النخيل ! والخضراء والحوراء .
ومما تخيلنا ..
إيمان : خمس حروف
شقراء : خمس حروف
حاصل جمعهما عمر اسل !
اسل : ثلاثة حروف
عمر النص : ثلاث سنوات .. ربما .
ابيات القصيدة : سبعة عشر عبارة عن
إيمان محمد ديب طهماز : سبعة عشر حرفا !!
وهناك اكثر ...
نص ادخل السعادة الى قلبي بدون استئذان وفتح أبواب التامل والأمل .
لله در الإبداع .
الف مليون شكرا شاعرتنا .
من شطحات النص ..
لو حاول ان يستحيل الى لوحة:
لكان الكهف من ضمن الخيارات وطفلة تركض وتأوي إليه .
اسف للإطالة
وإن كان هناك مايربك ذائقتكم .. سامحونا
|
.
.
ولولا أن تفندون ..
قلت بأن هذا النص كتب في الأم ولا غير .
وما أسل - حفظها الله - إلاخدعة نفسيةللخروج عن فخ الأنا !
بالنسبة للكاتب ، اما للقارىء فهي باب دخول ..
لهذه الروح العظيمة المعطاء وإكتشافها في هذا الإبداع .
.
.
شاعرتنا أ. إيمان محمد ديب طهماز
كنت هنا في " يوم المرأة العالمي "!
لأرى وجه أمي وروحها في إبداعك العظيم
شكرا .
حتى مطلع الخلد الله عليك