أيا غيوم حدثيتي
عن أمي ،
حتى أنسى الناس
و أنسى همي ،
حدثيتي عن تلك
العسلى الحبيبة
و ذكريها كيف
كانت تغني أسمي ،
تقول لي بصدقٍ
أني عكازها
و أقول لها بحقٍ
أنها دمي ،
تقول لي بودٍ
أني صمامها
و أقول لها بلطفٍ
أنها لحمي ،
تقول لي بقناعةٍ
أني انسامها
و أقول لها برفقٍ
أنها عظمي ،
. . تضحك فتزهر اوجانها
لأقول فديت الضحكة
التي تزيل غمي . .
أيا غيوم مرجئة . . أمطري سلامًا على ربوع أمي . . شفاها من كل علة من له أمري و إليه متمي . . ؛
‘’
بقلمي