ولأن الشاعر لسان أمته.. ويكتب الحرف من واقع الحال المعاصر وظلاله التي يلقي بها على الزمن المحيط به، كانت هذه الأبيات من رحم المعاناة ومن واقع الألم، وجسدت لسان المظلومين والمكبوتين والمأسورين والذين لا يملك سوى رغيف يومهم وهو رغيف مختل القيمة الغذائية مليء بالغبار والتلوث، فلا يملكون حولا ولا قوة ولا لسانا يتكلمون به فأتى النص لسانا معبرا عن حالهم ومرآة أحوالهم
الجدير بذكره أن الأبيات رغم صعوبة الموضوع ومباشرة هدفه إلا أن الشاعرية بقيت مرتفعة ومجنحة بين ثنايا الأشطر وجنباتها
حييت كثيرا يا عزيزي إبراهيم ياسين